عبق الذكريات ـ من معسكر إلى بشار

أنقذتني الرياضة مرّات عديدة...  أتذكّر جيّدا نفسي وأنا أقابل جبل عنتر من الطابق الأعلى، في عمارة ذات ثلاث طوابق. جبل عنتر ذلك الجبل الذي يحدّ بشّار من الشرق كجدار. في بلدنا الجزائر، يفتخر كلّ مواطن بالمنطقة التي ينحدر منها، ومن أساليب الفخر، أن يذكر ولايته على أنّها عاصمة. عاصمة لشيء ما، أو لإقليم ما... وبهذا الأسلوب أصف وصولي إلى بشّار، كنتُ قد وصلتُ لتوّي من رحلتي التي أتت بي من عاصمة الأمير عبد القادر إلى عاصمة الساورة.