هذا هو الفيلسوف حقا!

كنت ممتازا في مادة الفلسفة وأنا تلميذ في القسم النهائي من التعليم الثانوي في بداية السبعينات.وقد شاركت في عدة مسابقات يومها ونلت بعض الجوائز التي كانت في تلك الحقبة من كتب وشهادات وبعض الأجهزة الإلكترونية المنزلية كالمذاييع.وشاء القدر أن شاركت يوما على مستوى ولايتي فنلت المرتبة الأولى سمحت لي بأن أدعى لاستلام الجائزة في إطار … متابعة قراءة هذا هو الفيلسوف حقا!

“ذوو الأقلام الذهبية الواقفون في الكواليس” للأستاذ يوسف بونيني

ما زلت منبهرا، متعجبا، متسائلا مرات عن هذا الصنف من الرجال ،من يعملون في الخفاء أو في الظل كما يقولون،ممن يحتلون مناصب المسئولية ولكن ليست في المقاعد الأمامية من سلم الوظائف، كالرئيس والوزير الأول،والوزير، والسفير والوالي، والرئيس المدير العام والمدير عام ، والمدير …..،ممن ترتكز على أكتافهم دعائم المرافق الحيوية من إدارة (رئاسة، وزارات ،ولايات … متابعة قراءة “ذوو الأقلام الذهبية الواقفون في الكواليس” للأستاذ يوسف بونيني

المحيا بقلم يوسف بونيني

Face

تذهب بنا العادة والحاجة بين الحين والحين إلى جلب الماء العذب من بعض المنابع والحنفيات التي يجود أصحابها على الناس مشكورين بما أوتوا من أبيار ماء ،فيهيؤونها ويضعون ماءها في متناول الناس ممن أرهقتهم نفقات شراء الماء العذب في القارورات والدلاء . كلامي لم يأت ليقص ما جاء عن الماء وعن متاعب جلبه وشرائه،وما فعلت … متابعة قراءة المحيا بقلم يوسف بونيني

قصتي مع الهِندي “حُسَين”

التقيتُ بحسين في رحلة خارج الوطن. حُسين يبلغ من العمر سبعين سنة. أولاده ناجحون، ومتميزون. بعضهم في الخليج، وبعضهم الآخر في استراليا. وهم جلهم أطباء أو في مجال الكيمياء.  أما هو فيبدو كشاب في حماسه واستعداده للعمل. إنّه لا يزال يريد العمل في هذه السن!  إنّه شيخ أنيق، ينحدر من منطقة كيرلا في جنوب غرب … متابعة قراءة قصتي مع الهِندي “حُسَين”

تأمّلات عامل في المنجم (1): العائد السعيد

ما أحلى أن تعود من العمل على السابعة، كيفما كان اليوم، ومهما كان الموسم، وتقطع تلك الكيلومترات الثلاثين، من المنجم الصحراوي إلى المدينة، نحو عُشّك البسيط، حيث ينتظرك أبناؤك الصغار بشوق.يخرجُ صاحبنا أيّوب بعد يوم مُتعب ومملّ، ربيعا أو صيفا، ينطلق بسيّارته، والشمس في يساره أوّل الطريق، ثمّ بعد عشر كيلومترات، لمّا تنعطف الطريق به … متابعة قراءة تأمّلات عامل في المنجم (1): العائد السعيد

وفاءً لروح رجل

 نعيش في عالم مضطرب مليء بالنفاق، والتملّق للأقوياء، ولهذا فأنا أحنّ إلى هذا الفقيد، ويزورني طيفه بين الحين والحين.  رجلٌ قطفه الموت، في عزّ الرشد والقوة. اختفى فجأة من ظهر الأرض إلى بطنها. وكأنّه لم يكن. وانقطع صدى صوته إلى الأبد، من التردد في مسامعي. أمّا في أعماق روحي فلا يزال حاضرا.  "نوني" هكذا كنتُ … متابعة قراءة وفاءً لروح رجل